بعد استلامي للرسالة الخاصة من مدارس دار السلام وقراءتها، (الاثنين 3 يونيو 2002 م) قمت بالاتصال بمكتب معالي الدكتور خضر القرشي، نائب وزير المعارف لتعليم البنات، وتحدثت معه، وأخبرته بماهية الخطاب وأنني نشرت ما نشرت على صفحة في الإنترنت وأنني سأنشر ما يتم بيني وبين معاليه من مراسلات، وقال أن ليس له علم بما نُشِر على صفحة الإنترنت، وطلب مني أن أرسل له فاكس بعنوان الصفحة. وأخبرت معاليه أنني عازم على سحب ملفات أطفالي حتى قبل وصول الخطاب، ولكن هل من حق المدرسة أن تفعل ذلك؟
فقمت بكتابة خطاب لمعاليه وأرسلت له الفاكس في نفس اليوم (الاثنين 3 يونيو 2002 م الموافق 22 ربيع الأول 1423 هـ) وكذلك صورة الخطاب الذي وصلني من المدرسة متسائلا عن حق المدرسة في "طرد" أطفالي وحقي وحق أطفالي. وحتى الآن لم يرد من معاليه جواب، والسبب على ما أعتقد هو ما ذكرته سابقاً، فهو لا يملك الحل، وسيقع في إحراج إن أجاب بالنفي أو بالإيجاب. ولذلك قررت أن أعرض الرسالة التي أرسلتها لمعاليه.
والحقيقة أنني لا أتوقع نتائج إيجابية، ولكن إبراءً للذمة وإرضاءً لضميري وواجب اتجاه أطفالي، وحبي للوطن وللعدالة وللمساواة، وخوفاً على الوطن من التمزق بسبب قلة لا تريد بالوطن خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور خضر القرشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وصلني خطاب (اليوم 22 ربيع الأول 1423) من عميدة مدارس دار السلام بشأن موضوع المعلمة "نورة القحطاني". وفي الخطاب أن بسبب ما قمت به من تشهير للمدرسة على شبكة الإنترنت، فإن أطفالي غير مرغوب فيهم في المدرسة، والمطلوب سحب ملفاتهم (3 أطفال).
الموقع الذي نشرت فيه على شبكة الإنترنت هو:
http://tryme3000.20megsfree.com/mystory.htm
السؤال هو: ماذا فعل أطفالي من خطأ حتى يكونوا غير مرغوب فيهم في المدرسة؟ فأطفالي أوائل في صفوفهم وعلى مستوى المدرسة، وأخلاقهم عالية، وضحايا للطائفية في المرة الأولى، والآن ضحايا للتفرقة والطائفية للمرة الثانية دون أي ذنب ارتكبوه.
فإذا كذبت أنا على المدرسة، لتشتكيني المدرسة، أو حتى الرئاسة، وليتم ذلك قانونياً، مثل ما سارت الأمور حول معلمة الدين، والتي إلى الآن لم تتم معاقبتها، ولم يتم البت في الموضوع.
شكراً لمعاليكم، والسلام.
د. محمد جعفر آل حسن
جامعة الملك سعود