يبدو أن قوى التطرف والعنف، قوى الشر التي ليس لها أي رادع ديني أو أخلاقي، يبدو أنها فقدت كامل مصداقيتها حتى مع أتباعها، والدليل محاولة هذه الفئة الضالة نشر موقع باسمي في موقع مجاني، والكذب بأنه الموقع الرسمي لي. 

الحمد لله، فإن معلوماتهم ملفقة وجميع المعلومات غير صحيحة، وأي شخص يعرفني سيعرف هذه الحقيقة بكل سهولة. 

لكن الدليل على أنه هذه الجماعة هي جماعة تطرف وحقد على الوطن ككل, وعلى الحكومة أيضاً، هو كتابتها باسمي عن الوهابية وعلاقتها بالحكومة، وهذا ما يدور في رأس من عمل الموقع، وهم نفس العصابة التي حاولت في شبكة أنا المسلم القذرة تشويه سمعتي وفشلت.  والهدف واضح الآن، هو إبعاد المتصفحين عن الشبكة الحقيقية التي تبين حقد هذه الفئة على المجتمع وعلى حكومة هذا الوطن حفظها الله.

إليكم أيها الأخوة ما كتبته يد التطرف والحقد على الوطن، هنا على هذا الرابط: http://www.geocities.com/mjalhasan/help.html

بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية حقوق الانسان
جمعية اطباء بلا حدود
الامين العام لهيئة الامم المتحده
الاستاذ الدكتور سعد الفقيه المعارض السعودي - لندن

ان من الضروري جدا تدخلكم لرفع المعاناة عن طائفة الشيعه الاثنى عشريه الموجوده في فيما يسمى بالسعوديه حيث اننا نعاني الامرين منهم ومن حكمهم الجائر وعقد مؤتمرات تعالج فيه المسائل المختلف فيها، على ضوء العلم والمنطق والدليل. ففي الوقت الحاضر تحارب الدول العضمى الارهاب وتمثل الارهاب بعينه في موقف الاميره منيرة الفيصل وظلمها ولتعلم اننا لن نسكت ابد لن نسكت حول موضوع طرد ابنائي من المدارس - واقترح عقد مؤتمر عالمي تطرح فيه هذه المسائل على بساط البحث والتحقيق، لهدف ازالة الباطل واحقاق الحق، عسى ان يشع منها نور ينير الطريق للتائهين؟ ويجب ان يتخذ هذا المؤتمر طابع الجد والحقيقة،وكيف وصلت الطائفية والاستهتار بأرواح المواطنين في مواقع تدعو للعنف والتطرف والكراهية وتفتيت وحدة الشيعة ولأنه لا يوجد في هذه البلاد قانون، ومع ذلك لم تجد هذه الشبكات رادعاً وتعمل بحرية دون خوف أو وجل و لا يكون مجرد عمل اعلامي تتخذ منه وسائل الاعلام مادة دسمة للدعاية لصالح حكومة السعودية . ولكي يتم هذا الامر على ما يرام، ينبغي مراعاة الشروط التالية:

1.    ان توجه الدعوة الى المفكريين الاسلاميين –من مختلف المذاهب الاسلامية- الذين يمثلون ذلك المذهب، ويعتبرون –بحق- علماء و مفكرين له، وان لايقتصر على علماء البلاط السعودي الذين يتواجدون في الهند و باكستان ومصر المظلومة.

2.    و بالاضافة الى ممثلي المذاهب الاربعة، يجب ان توجه الدعوة الى علماء و مفكري الاثنى عشرية، والى الطائفة الزيدية، حتى ينطبع المؤتمر بطابع الشمولية والعمومية للمسلمين جميعا.

3.    يجب منح الحرية الكاملة لاعضاء المؤتمر، حتى يستطيع كل واحد منهم المناقشة حول المسائل المطروحة في الساحة، ويملك حق الدفاع الحر عن افكاره ومعنقداته، ويتجنب المؤتمر كل ما يمس بكرامة اعضائه، من كلمات السب والاهانة الرائجة في البلاد السعودية اليوم.

4.    ويجب ان تكون الادارة –التي تدير المؤتمر- محايدة تماما، لا ان تكون منحازة الى جهة خاصة، والافضل ان تكون متشكلة من مختلف المذاهب المشتركة في المؤتمر.واقترح ان تكون من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه

5.    ان تنشر كل المباحثات التي تجري في المؤتمر، من دون اي تصرف فيها، ويرسل الى المراكز العلمية في العالم، كي يطلع عليها الراغبون على نتائج المؤتمر.


 

الوهابية و آل سعود: هل بدأ التباعد بينهما


لولا الوهابية لما اصبح عبدالعزيز ملكا للجزيرة العربية، ولولا محمد بن عبدالوهاب لما تكرست سلطة ابناء عبدالعزيز واصبحت الجزيرة العربية ملكا لهم يتوارثونها جيلا بعد جيل. و دامت العلاقة الحميمة بين الطرفين لسنوات طويلة، فالدعم الوهابي لأبناء عبدالعزيز كان دائما متوفرا على هيئة فتاوي من كبار علماء الوهابية، حتى انه قيل بأن فتاوي المرحوم بن باز المفتي الوهابي كانت اكثرها في خدمة ابناء عبدالعزيز، حتى ان ما كان حراما على بقية الحكام العرب اصبح حلالا للسلطة السعودية بفضل الشيخ بن باز. ولكن العلافة الحميمة بين الطرفين اصابها الفتور في السنوات الاخيرة خصوصا مع حرب الخليج الثانية و الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزيرة العربية. و رجوع بعض من شاركوا في تحرير افغانستان. و المواجهة بين الطرفين بدأت وتلاحظ جليا في المساجد، حيث يتم توزيع منشورات و أشرطة كاسيت مناهضة و منددة بالنظام. بالطبع لا تريد السلطة الاستغناء عن الوهابيين، فالدعم الشرعي لسلطتها أمر مهم و اساسي لبقاء الحكم. بل تعمل الحكومة على تأديبهم واعادتهم الى بيت الطاعة السعودي سواء عبر فتاوي شرعية او بالمال والمناصب او بالحديد والنار كما فعلت مع بعض المشايخ. فالحكومة السعودية لم تستفد فقط من الوهابية في دعم سلطتها داخليا، بل استفادت منهم ايضا في نشاطات خارج حدودها، وبالاخص في الدول المجاورة. ففي اليمن تم كشف جماعات وهابية على ارتباط مباشر مع المخابرات السعودية، و لايخفى على الجميع عملية اغتيال رئيس الوزراء ، التي كان وراءها المخابرات السعودية. كما ان السلطات في قطر اكتشفت ايضا بأن مجموعة من كبار رجالات السلفية في قطر هم على اتصال بالمخابرات السعودية. المواجهة بين الطرفين بدأت مع نهاية حرب الخليج الثانية، وبالتحديد مع تدخل شيوخ الوهابية في سياسة المملكة وطلب اجراء تغييرات في سياسة البلاد. و تجاوز الخطوط الحمراء بدأ بخطاب الشيخ عبدالله التويجري، الذي استطاع ان يجمع فيه توقيع أكثر من 200 شخصية من شيوخ الوهابية واساتذة الجامعات. تبعه بعد ذلك خطاب آخر عرف بوثيقة شوال، و آخر عرف بمذكرة النصيحة. و مما أزعج الحكومة هو توقيع كبار رجالات الوهابية على المذكرة و وثيقة شوال من بين هؤلاء مفتيهم الخاص المرحوم عبدالعزيز بن باز. و مما أغضب الحكومة السعودية هو انتشار المذكرة و بعض الاشرطة الصوتية بين الناس و وصولها الى محطات الاعلام الخارجية منها لندن و مجموعة جرائد عالمية حيث تناقلت الخبر. و تفاجأ شيوخ الوهابية من تعامل أبناء عبدالعزيز معهم، حيث كان قاسيا و فيه قلة أدب لمن لهم الفضل عليهم في تأسيس و تمكين حكمهم. كان رد الحكومة واضحا وصريحا للوهابيين "لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم والا..."، ففي نهاية محرم 1414 اجتمع مجموعة من شيوخ الوهابية مع بعض اساتذة الجامعات في احدى صالات الديوان الملكي بأمل مقابلة الملك، الا انهم تفاجئوا بسوء تعامل الحكومة، حيث فتح الامير نايف باب الصالة، واطل عليهم بنصف وجهه قائلا: ان الملك يأمركم بأن تعودوا من حيث أتيتم وان لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم والا... وحاول البعض الرد على نايف الا ان انه اغلق الباب و انصرف. و تدخلت وزارة الداخلية بأوامر من الملك فهد، فتم اعتقال مجموعة من شيوخ الوهابية واساتذة الجامعات بتهمة التعامل مع جهات خارجية، ومنع من وقع على المذكرة او الوثيقة من السفر. كل ذلك فاجأ الوهابيين، لانهم اعتقدوا بأن لهم احترام ومكانة خاصة لدى ابناء عبدالعزيز. لم تكن السعودية مهتمة بنشاط الوهابيين، لان ذلك لم يكن يمس أبناء عبدالعزيز رغم شكاوي عديدة وصلت عبر قنوات دبلوماسية من الجزائر ومصر و حتى الاتحاد السوفياتي و مؤخرا اليمن. و تواجهة المؤسسة الوهابية مجموعة تحديات، أهمها تحديث الفكر الوهابي وتغيير بعض مفاهيمه، منها على سبيل المثال مفهوم "الشيوخ أبخص" وهذا يعني بأن ولي الامر أعرف بالمصلحة، وان اطاعة ولي الامر واجبة والخروج عليه يعد كفرا وخروجا عن الاسلام. وهذه أكبر عقبة امام جماعات الاصلاح الوهابية، ويحاول الدكتور سعد راشد الفقيه تصحيح المفهوم قائلا:"أفتى علماء المسلمين ان الذي يمكن اعداء الاسلام من المسلمين افرادا او جماعات او يسلمهم لهم فهو مرتد". و تجد جماعات الاصلاح الوهابية صعوبة في تغيير هذه المفاهيم لدى عامة الناس في الجزيرة العربية، خصوصا وان كبار شيوخ الوهابية مازلوا على اتم الاستعداد لدعم النظام بما يريد من فتاوي شرعية. و يساعد على صعوبة تحديث الفكر الوهابي هو التعصب والجهل الذي اصبح سمة من سمات الوهابيين سواءا في السعودية او خارجها، فالتعليم الوهابي يكون عادة في مدارس مغلقة يمنع فيها الطالب الاطلاع على كتب غير وهابية. و مما يساعد على تصعيد الخلاف هو موقف مجموعة من الامراء الجدد والمعروفين بالامراء المتنورين، فهم ضد الانغلاق الذي عاشته الجزيرة العربية لسنوات طويلة. والازمة الاقتصادية اقنعتهم بأنه لا يمكن الاعتماد فقط على دخل البترول لتغطية مصروفات الدولة وابناء عبدالعزيز، ويتساءل هؤلاء لماذا لا يمكن للمملكة ان تكون دبي او البحرين. و يعلم الامراء المتنورين بأن الوهابيون حجر عثرة امام محاولات الانفتاح ولمسوا ذلك عندما تم اقامة حفلات غنائية في جدة. و يتفق خبراء الاقتصاد على ان ارتفاع اسعار النفط سوف لن يعيد السعودية الى وضعها السابق، فالمملكة مثقلة بديون خارجية وداخلية والاقتصاد يعاني من مشاكل تحتاج الى سنوات لحلها. و نجحت الحكومة السعودية في اولى خطواتها في مواجهة مخاطر الوهابيين في الداخل، وذلك عبر كسب كبار رجالات المؤسسة الوهابية بالمال والماصب. و تعزز انتصار آل سعود بانسحاب الشيخ بن عثمين وصدور سيل من الفتاوي الوهابية تكفر جماعات الاصلاح. اما بخصوص الشعب فلايوجد احصائيات تؤكد رغبته في ابقاء السعودية وهابية مغلقة، ولكن ممارسات السعوديين في خارج بلدهم تؤكد على ان الرغبة في الانفتاح اقوى، وكما يقول البعض.."اذا كان حساب آل سعود على الله رغم ما يفعلونه من مناكر، لماذا اذن لا يتركوننا و شأننا أيضا". و يتساءل المراقبون هل ستبقى مملكة التوحيد موحدة، ام اننا سنقرأ عن المزيد من الصدامات بين الوهابية و آل سعود.



قال مفتي المملكة المعين الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في مقابلة مع مجلة الدعوة السعودية إن تدمير المواقع المنحرفة في الإنترنت أمر مشروع وجائز. وتناقلت بعض المنتديات الحوارية كلام الشيخ بين مؤيد ومعارض. ترى هل يعتبر كلام الشيخ هذا إثارة للفتنة حسب رأي آل سعود أم إن المقصود هو المواقع السياسية للمعارضة فقط. وسؤال آخر يرد هنا، هل نسي آل سعود أن يعلموا المفتي أن مثل هذا الكلام خطير قانونيا خاصة وأن المملكة حريصة على عضوية منظمة التجارة العالمية