أخوتي زوار هذه الصفحة،
لقد وصلني هذا الخطاب اليوم (بتاريخ 20 صفر 1423 هـ الموافق 3 يونيو 2002 م) والخطاب خاص مُرسل من عميدة المدارس (مالكة المدارس) الأميرة منيرة عبدالله الفيصل.
الخطاب كما ترون، هو "طرد" أطفالي من المدرسة والسبب كما تراه المدرسة تشهير بالمدرسة وبناتها لدى الدوائر الحكومية وعلى شبكة الإنترنت. فمدارس دار السلام لا تريدني أن أشكوها لدى أي جهة رسمية، وأن من يشكو المدارس تحل عليه اللعنة، وهي طرد أطفاله من المدارس. والحقيقة هذا نوع من الانتقام مني ولكن عن طريق أطفالي. فأطفالي ضحايا العنصرية والطائفية خلال الفترة السابقة، والآن ضحايا مرةً أخرى كما ترون في القرار. وبدل أن ننال حقوقنا المشروعة كمواطنين، يأتي الرد بأن ذلك ليس صعب المنال، ولكن لربما من المستحيل الحصول عليه.
فأنا لم أكذب، ومستعد لأن تشكيني المدرسة إذا كانت المدرسة على حق، فأهلاً به، ولكن يبدو أنني أنا فقط يجب أن أشتكي وأنتظر التحقيق والذي لم يصل، ولن يصل إلى نتيجة، وأن المدرسة لا تحتاج لأن تشكيني، فالمدرسة تستطيع طرد أطفالي دون إبداء الأسباب. فبدلاً من طرد المعلمة والاعتذار لي ولأطفالي، تأتي الإجابة صريحة ومباشرة بأن أطفالي غير مرغوب فيهم.
السبب أن المدرسة لا تريد أن يشكيها أحد عند المسؤولين ولا ينشر عنها ما هو حق، أما أطفالي فيدفعون الثمن وليس لهم حقوق وليس من المفترض أن يطالبوا بها، فهذه هي العدالة.