أخوتي وأخواتي زوار هذه الصفحة،

لقد وصلني العشرات من رسائل التحية والدعم لما أصاب أطفالي من تمييز طائفي ومن أضرار نفسية بسبب طرد مدارس دار السلام لهم، وهذه الرسائل في معظمها تستنكر قرار المدرسة، وتؤيد ما قمت به من عمل لما فيه مصلحة الوطن، وتستنكر أيضاً ما فعلته معلمة الدين والمتطرفين في العموم الذين لا يرون في قاموسهم سوى التكفير والتضليل والدعوة إلى العنف ضد أبناء الوطن الواحد.

أخوتي وأخواتي زوار هذه الصفحة، إليكم بعض هذه الرسائل، وهي كثيرة:


Dear Dr. Mohammed,

I would like to take this opportunity to tell you how very fond I am of your courageous act.  You truly impressed me with those sophisticated letters you wrote. I send you all my sympathy and comfort. I still can’t believe that we are in the 21st Century but still living in the Stone Age!!!!! I actually feel pity on our society because of their mentality and their way of thinking!! Your daughter seems so brilliant in the way she answered her teacher. It seems to me that she is the teacher and the teacher is nothing but an ignorant child. Can you believe how silly these people are??!!! I often sit and think…….do they really feel that way or is it just hypocrisy? I know one thing for sure…that this  nation will never flourish as long is there are  people with this kind of sick mind that keep  spreading nonsense for no reason at all. They have absolutely NO RIGHT to judge anyone on this earth who will go to heaven and who will not!!!!!! It is quite ironic to me on how very educated you and your daughter are, but still in their view…..you are the ignorant people. It is the school’s loss that they  let go of such brilliant children…….Words have  failed to express my true and sincere thoughts about what happened to your family but I can truly pray  for you and only hope for the better. I believe what goes around, comes around!!!!!!!
 
     We will stand by each other every step of the way….no matter what!!! Be it Sunni, Shai, black or white. We can always count on one another to hold each other’s hands in good and bad times. Just keep being strong and we will be with you every step of the way. We MUST let no one tear this nation apart.
 

You have my sincere support.

Sarah


الأخ الدكتور / محمد آل حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس بمستغرب أبدا من ذوي العقول المتحجرة دعاة التفرقة والتطرف أن يلقوا بتلك الظلامة عليك وعلى أسرتك ولكن العجب كل العجب أن يصمت ولاة الأمر والمسئولين المعنيين في هذا الوطن المعطاء عن تلك التهديدات المباشرة من هؤلاء المتطرفين بقتلك وقتل أطفالك وكأننا نعيش في غابة قد أمن المجرمين العقاب.

أضم صوتي إلى كل غيور على مصلحة والوطن ووحدته وأطالب ولاة الأمر حفظهم الله بان يوقفوا ذاك المتطرف المدعو "الصارم المسلول" عند حده.

سوف نقف معك إلى النهاية. كان الله في عونك وعون كل مظلوم.

أخوك / م  زكي الخليفة - سيهات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. محمد

أحيي تفانيك وإخلاصك في خدمة دينك ووطنك..

كما أشكر صبرك الجميل في رد الظلم عن مبدأك وقضيتك العادلة، ونسأل الله العلي القدير فرجا عاجلا قريبا لكم ولكل مظلوم على وجه البسيطة...

تحياتي لعائلتك الكريمة

ابنتكم المحبة لكم

أمينة


Dear Dr. Al Hassan,

 I had read your letter, and while reading it I could not control my tears.  There is a saying in Arabic: When you knew the penalty you will act based on it.  Or Dancer usually dances on the player tones.  What is happening to you, your family members, and to all of us of bad behavior from our Sunnies brothers are very usual and it is permitted from the highest authority.  And honestly if this type of behavior changed one day to better behavior, I might get upset because I used to it by know and I liked it very much.  Just consider it as paying a toll for being from different sect in a country still they don’t value the humanity rights rather than understanding the other people religion.  Finally I like to tell you what ever of bad thinking of us or bad behavior they do to us, and we know that it is not individual issue, it is much more than that, still that will never change our loyalty to our country.

 Respectfully Yours;

 Saleh M. Al shiyoukh


الأخ الدكتور محمد جعفر آل حسن الموقر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد قرأت الرسالة المحتوية على معاناتك و ابنتك مع بعض ذوي العقول المغلقة.  وهناك الكثير من القصص المماثلة والتي حدثت لأبنائنا و بناتنا.  يجب توجيه رسالة واضحة لولاة الأمر في وطننا العزيز, ومطالبتهم بأن يمارسوا الدور المتوقع من رفع الظلامة.  إن رأيت ذلك فليس لدي مانع من التوقيع معكم, و مع آخرين و رفعها للمقام السامي والمطالبة بوضع آلية لإيقاف التمييز القائم و الذي لا يستفيد منه الوطن. وفقك الله وأعانك, وتقبّل خالص التحية و السلام

 أخيكم

د. عدنان الشخص

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن


سعادة الفاضل العزيز الدكتور محمد آل حسن وعائلته الكريمة المحترمين

تحية طيبة لكم جميعا

كتبت مقالة في منتدى طوى, وهي عبارة عن رسالة تأييد وتضامن مع موقفكم العادل وقضيتكم الوطنية التي نؤيدها جميعا ونقف في صفكم ضد من يريدون تمزيق وحدة الوطن وتشتيت شعبه بعنصريتهم وبنظرتهم الشوفونية القصيرة.

إليك المقالة سيدي:

 http://bb.tuwaa.com/showthread.php?s=&threadid=991

 "السيل المدمر قادم" ما زالت هذه العبارة مطبوعة في ذاكرتي، فقد كانت هي الكلمات الأخيرة في فيلم سينمائي يحكي معاناة الأسماك من خطر التسمم بالبترول الذي انفجر في إحدى الجزر الأمريكية. وقد قصد المخرج أن تكون خاتمة له. يكررها عدة مرات، بعد أن تظهر كلمة (النهاية) والمشاهدون يهمون بمغادرة الصالة.‏
والحقيقة هي أن هذا التحذير موجه إلى البشر في كل مكان من العالم، وليس لسكان الجزيرة وصياد السمك. وقد قصد المخرج أن يقول: إن المأساة لم تنته بنهاية الفيلم.. بل هي قائمة ومستمرة.. كلكم مهددون بالخطر أينما كنتم وأينما توجهتم , فالبترول السام سوف يتمدد ويزيد في البحر إن لم تسارعوا إلى السيطرة عليه وتطويقه! غير أن المشاهدين كانوا يتسابقون بالخروج غير آبهين بهذا النداء والتحذير، وكأن المأساة إن حدثت فعلاً فهي في جزيرة بعيدة، وقد انتهت بنهاية الفيلم.‏

إن ما مر به الدكتور محمد آل حسن من مأساة فصل أطفاله من إحدى المدارس بالرياض بسبب كونهم شيعة, وما تبعه من تداعيات مؤلمة من قبل فئة متطرفة تهدد الدكتور وعائلته بالقتل وتهدر دمه باسم الدين الوهابي المتزمت! وتظل الحكومة تتفرج والناس صامتون يراقبون الأمر وكأنه لا يعنيهم بشيء.. ولم يتصورا أن هذا الخطر المحدق الذي وقع على الدكتور آل حسن سوف يقع عليهم غداً, والسبب واحد بمضمون مختلف, طردوا أطفاله الأبرياء من المدرسة بحجة أن والدهم شيعي, وهددوه بالقتل وشتموه بأقذع الألفاظ لأنه شيعي, وسوف يهددون المجتمع غدا ويقتلون أفراده لنفس السبب ولكن المضمون قد لا يكون بسبب أنه شيعي بل بسبب انه علماني أو مستغرب أو ليبرالي أو حداثي أو أي لقب آخر تتم صناعته من أجل تبرير الجريمة..

الدكتور آل حسن كان قوياً لأنه يدافع عن حق, صحيح أنه يضيء نوراً في لجة من لجج العتمة الدامسة ولكن هذا النور سوف يستمر ويبقى وبالتأكيد فإن دياجير الظلام سوف تتمزق يوما بعد يوم إذا تعاوننا على تقليصها من حياتنا ومن السيطرة على شؤوننا.. يحق لي أن أقول لمن يضيء دمه مشعلاً ويرفعه على التلال في غمرة العاصفة الهوجاء: أعطني من يقينك الزاهي وردة جميلة أغرسها في طين النفس وأرض البشر فأنت نبع الحياة وأنموذج العطاء!

يستحق الدكتور محمد آل حسن منا ليس الوقوف بجانبه فحسب بل اعتباره أنموذجاً رفيعاً للدفاع الشرعي عن حق الشخص وكرامته وإنسانيته في بلد يستهين بقيمة البشر ويصنفهم بحسب العرقيات والمذاهب مدعياً أنه يمسك وحده مفاتيح الجنة والنار, كما أني أجدها فرصة جميلة لكي أقدم الشكر العظيم لكل قلم رائع وفاتن استبسل في هذه القضية الإنسانية ودافع عنها وكتب عنها بقلمه كأقل واجب إنساني تتطلبه منا مشاعرنا كبشر نحس بقيمة الإنسان وكرامته ووجوده ونرفض الظلم والاستبداد وسلب الحقوق من الناس بالغطرسة والبطش والاستكبار.

وبقدر ما أحس في داخلي أن الجميع يقفون في صف الدكتور ويؤيدون موقفه النبيل وحقه الشريف في الدفاع عن أطفاله وعن نفسه إلا أني أود أن أشير إلى أن المشكلة لا يمكن ابتسارها في خصوصية صغيرة تعني فرداً أو أفراداً محدودين بقدر ما تعني المجتمع بمثقفيه وبأفراده الواعين والمدركين لمخاطر العنصرية المقيتة.. والحقيقة أن ما حصل للدكتور آل حسن يذكرني بذلك الجزار الذي أخذ عدة خراف إلى المسلخ.. كانت تتبعه وهي تركض وتقفز، تلتهم قطعة خبز مرمية أو عشبة نبتت على جانب الطريق. وفي المسلخ أطبقت قبضته على أقربها إليه، طرحه أرضاً وحز عنقه بسكين فسال الدم وانتفض الخروف ثم همدت حركته في حين كانت بقية الخراف تتقافز غير آبهة وغير مدركة للخطر المحدق بها.‏
الخطر قادم والمأساة مستمرة في ظل سيطرة القطب الواحد وتهاون الآخرين ولا مبالاتهم واعتقادهم أنهم ليسوا معنيين بهذه المأساة مباشرة أو أنهم بعيدون عنها. فاحذروا.. احذروا من فضلكم.‏

سوزان الغنام- المجمعة

د .  محمد جعفر هاشم آل حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسل لك هذا الخطاب ومعه بالغ الاحترام والتقدير لوقوفك الحازم مع كل من لا يحترم مذهب الشيعة ، بل ويجرحه علناً. إن ما حدث لابنتك قد حصل لأبني هنا في  الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن. فلقد وصفت مدرسة الدين من جمهورية مصر العربية ( الصف السادس ) الشيعة بأنهم فرقة ضالة.  وعندما أخبرتها زوجتي بأن تعتذر عما قالته وتصحح المعلومات أمام الطلاب وإلاّ سترفع الموضوع للمسؤولين فعلت ما قالته لها زوجتي وأخبرتها بأن هذا الذي قالته هو ناتج عن أسلوب التدريس للمناهج الدينية السعودية وإنها شبه مجبرة على قول ذلك.

لابد من الوقوف بحزم أمام من يتعرض للشيعة وتدمير ذلك الفكر السيئ لدى البعض.


بسم الله الرحمن الرحيم (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله إن لا يجعل لهم حقاً في الآخرة ولهم عذاباً عظيم) صدق الله العظيم.

أخي العزيز اعلم إننا جميعاًُ معك وان أولادك هم أولادنا والمساس بك هو مساس بنا لأننا جميعاً مسلمين والمسلمين كالجسد الواحد كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وعلم اننا معك بقلوبنا وأموالنا وأرواحنا.

وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.. والله يمهل ولا يهمل ..إن الله على كل شيء قدير.

أخوك للأبد

وليد النصر


الدكتور /السيد محمد جعفر آل حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم يؤلمني ما تعانيه وأسرتك الكريمة جرّاء الهجمة الشرسة لقوى الظلام والشر والتخلف المقيت، ولكن أبداًً وكما قال جدك أمير المؤمنين عليه السلام (ما ضاع حق وراءه مطالب) وأنت خير مَنْ طبق هذا التوجيه، فأمثال ما تعرض له أبناؤك كثير وكثير إلا أن أغلبنا لا نتمتع بالشجاعة والجرأة والكرامة والعزة التي تميزت بها أنت أيها الهاشمي،ولا يسعني هنا إلا أن أشد على يديك وأقف وراءك واضعاً نفسي وكل ما أستطيع من جهد في خدمة القضية التي تدافع عنها، فالتمييز والطائفية سلاح مسلط على رؤوسنا جميعاً، وتلك الفئة الظلامية قد راعها أن ينبري شجاع مثلك ويتصدى لتجاوزاتها وتعدياتها على حقوق وحريات الآخرين.

ولتعلم أيها الدكتور الكريم بان لك أخوة كثيرون من أبناء وطنك وليسوا من أبناء مذهبك، يؤلمهم ما تتعرض له ويناصرون قضيتك ويرفضون كل ممارسات التمييز الطائفي، فهؤلاء زملاء لنا في الوظيفة، وأخوة أعزاء يتعالون على نظرات التفرقة الطائفية، ويتسمون بأقصى حالات التفهم والانفتاح على جميع أبناء الوطن الحبيب.

حفظك الله من كل سوء، وسدد في طريق الحق والخير خطاك

أخوك/ حمزة الشاخوري


أخي الدكتور محمد جعفر آل حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية إلى مقامك السامي ونفسك الأبية وروحك العالية التي لا تضرها الرياح الهوجاء تحية إجلال وإكبار لك مني ومن جميع الأهل والأصدقاء.

لقد آلمنا كثيرا ما تعرضتم له وابنتكم الموقرة وأغلب أحاديثنا تدور حول محنتكم التي من خلالها أثبتم بأنكم أصحاب مبدأ وعقيدة راسخة  ونحن والله معكم قلبا وقالبا ونترقب أخباركم  اسأل الله العلي القدير أن يرفع الغم عن هذه الأمة انه سميع مجيب، وان يدحر أعداء الإنسانية خاسئين إلى نحورهم وان يعطيك جزيل الأجر والثواب بحق محمد واله الطيبين الطاهرين.

وفقكم الله ورعاكم

أخوك زكي الهجري الأحسائي


أهلاً..

قرأت ـ بكل أسف ـ تفاصيل ما حدث. وتضاعف استيائي من كل شيء. لا أملك إلا المواساة. اعذرني. نحن في مجتمع قبيح.. قبيح جداً..

مزيداً من الصبر.. لا الصمت..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

دكتور محمد جعفر آل حسن

والله إن قصتكم وأنا أقرئها أبكتني لأنك ترى أناس بلا ضمائر ولا إنسانية ينظرون إليك وكأنك مجرم خطير يريدون النيل منه, والله حتى اليهود لو عرفوا بقصتكم لاستنكروها ولكن أبت القلوب المريضة, أخي الدكتور محمد لا ترتجي من أي احد الاعتذار ولست بحاجة إلى الاعتذار من ما هم دونك.

المتفهمون قليلون والمتعصبون الجهلة كثيرون, الله ينصرك على أعداء الأمة ويسدد خطاك ونسمع إنشاء الله أخبار تفرحك وتفرحنا وما حدث لأولادك من طرد خير لهم إنشاء الله، رب ضارة نافعة بأذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوك باسم      


سعادة الدكتور محمد جعفر                     يحفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

إننا نحن المواطنون في المنطقة الشرقية نرفض هذا النوع من المساس بأفكار المواطنين المسلمين، إن البوذي في هذه البلاد يشعر بالاطمئنان فكيف المسلم، إن الشيعة في هذه البلاد منذ عهد رسول الله (ص). لذا نهيب بكم موقفكم الرسالي ونرجو أن تتابع موقفك من خلال القنوات الرسمية لأنها هي القناة المشروعة، حتى توفق ونوفق إن شاء الله، ونعيش معا مع إخواننا بتمام الأخوة بحيث لا يبقى مكاناً لمن يرجو التفرقة مهما كان اسمه ورسمه فبعض الأخوة الذين هم في مناصب اعتبارية هم يهادنون هذه الفئة المفرقة، ولكن لا ترجو أنهم يؤثرون علينا، فالمواقف الثابتة لك ولابنتكم الكريمة ونحن جميعاً وفي حدود القانون نستطيع أن نواصل بقائنا في هذا الوطن.

الله معكم ومع المسلمين جميعاً

أخوك في الله

أبو محمد


سعادة د. محمد جعفر هاشم آل حسن المحترم.

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته.

كلنا معك إن شاء الله, ولنا في أهل البيت أسوة حسنة, وإن ما جرى لا يمسك وحدك بل يمس كل مسلم على وجه الأرض, ونشكرك ونشكر عائلتك الكريمة جزيل الشكر على وقوفكم في سبيل الوحدة الوطنية.

 هاشم  - سيهات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأستاذ الدكتور محمد

وصلني ما كتبته عبر ايميل من صديقه. وبالفعل أحسست بالنار الذي تكويك وتكوينا جميعا..نعم يا أخي والله إن ما نراه ونسمعه وما يحدث في ساحة الواقع حوادث مؤلمه تدمى لها القلوب ولكن لا حياة لمن تنادي.

وبالفعل كان تصرفك سليم وموقفك جدا رائع يكفي انك صمدت أمام تلك الأحداث ولم تيأس أحييك على هذه المواقف واشد على يدك..ومع ذلك لا تيأس افعل كل ما تستطيع ويجب أن تسند عملك بالصبر لان الصبر مفتاح الفرج  ولابد منه ومن كان مع الله كان الله معه ولنا في أهل البيت أسوة بالصبر...كما عاش الرسول صلى الله عليه وآله في الظلم والجور. وكما عاش من بعده أهل بيته الطيبين الطاهرين وجميعهم كانوا مثال الإيمان والصبر فنحن شيعتهم والتابعين لهم وهذا شرف لنا.

مع خالص احترامي وتقديري

وسيروا والله معكم ويؤيدكم بنصره

أختكم سالي


Dear Brother,

I read your story, and I was really sadden and angry by it.  What happens to you and your kids is nothing new. 

I have been in similar situation, and I was thinking, why this is happening?   It is really sad, but this is the truth about this NON SENSE happing to you and every other Shia in the Kingdom.  Try to send your kids to another school, where they do not teach religion.   I admire you and your daughter for your courage and persistent. 

My Heart goes out to you and your family and I stand with you and your family.  Please accept my best regards to you and your family.  May Allah bless you brother.


Dear Dr. Mohamad

What you did is very courageous. There is a problem, and it is the problem of discrimination, the right of the individual to live with dignity in his own country, without fear- the right to express your opinion, etc. It will take a long time to achieve what others have achieved in the advance countries. 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يسعدني ويشرفني أن أكتب للإنسان المحافظ على دينه وبالأخص مذهبه الشيعي الجعفري ومدافعا عنه من  ذوي النفوس المريضة المغرضة والمصممة عن سماع الحق والحقيقة والعمياء التي تتخبط في عثرات طريق الحق ونوره

وكم آلمت من قصتك مع أصحاب العناصر والطوائف القومية وأعجبتني خطاباتك العديدة وأسلوبك الحضاري المقنع وما به من أدب واحترام مع الجانب الآخر،، ولكن لا حياة لمن تنادي وهكذا هم لا يتغيرون أبداااااا

وصدقني يا أخي ،، لم تسلم منهم ولم تسلم إبنتك الله يحفظها وينور طريقها بنور أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ولم نسلم نحن أيضا وكم  أعجبت على ردودها على المعلمات وبالأخص الهادمات للدين والعقيدة أصحاب النعرات الطائفية، أي إسلام أو دين يسمح بتكفير الآخرين ، وديننا الحنيف يأمر باحترام الديانات الأخرى وعدم مضايقة من يدين بها والسماح لهم بإقامة مراسيمهم وشعائرهم في بلاد الإسلام وهؤلاء من يدعوا الإسلام يضللون الآخرين ويكسروا أواصر المحبة والائتلاف والوحدة الوطنية ،،،

المعذرة يا أخي على الإطالة ،، ووفقك الله لخدمة هذا الدين ألأصيل.


السلام عليكم ورحمة الله

تحية عطرة وشكر جزيل لما تبذله في سبيل أن يكون واقع وطننا كما يتمناه كل مسلم متحضر

أنا ..... ..... أستاذ لمادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية، تعرضت لموقف مشابه لما حصل لكريمتكم الغالية، إلا أن موقفي كان أوسع ليكون طائفيا سياسيا في ذات الوقت، حيث عرض علي أحدا لطلاب في ثانوية بالرياض منشور يكفر فيه الشيعة، فعلقت لمدة خمس دقائق تقريبا على الموضوع، مبينا أنني شيعي وأننا مسلمون ولا فرق بين الشيعة والسنة فكلهم مسلمون، وأن من ينشر هذه الأمور إنما يمزق شمل المسلمين، ويخدم عدوهم إسرائيل، هذا مع توضيح بأن الشيعة في السعودية يقاربوا المليونين، وبينت أن الشيعة يجاهدون أعداء الأمة حيث هزموا إسرائيل في جنوب لبنان وطردوهم شر طرد.

طبعا ، هذا الكلام غير معتاد عليه من قبل الطلاب ، وحتى لو كان البعض مقتنعا ، فإنه لم تجر العادة أن يمدح أحد الشيعة علنا، ويقول أنهم مسلمون .

طبعا، تمت الشكاية وحقق معي في الإدارة وإدارة التعليم، ولكن الحمد لله كان موقفي أقوى وكم أحرجتهم جميعهم، فلم يستطع أحد أن يراددني في كلمة، رغم أن المدير والوكيلين وأغلب المدرسين والذين ساءلوني في إدارة التعليم كلهم من السلفيين، إلا أن أحدا لم يجرؤ على الجدال فقد جبهتهم بصراحة الكلام وقطعت حججهم بلطف الله، وحتى مدير التعليم استحى من الأمر في اجتماع مغلق بيني وبينه، حيث كنت أصر على أنني لم يرد لي اعتباري على أقل التقادير "على أني مسلم موحد " لحد الآن، وذلك كتابيا رغم أنهم أقروا ذلك شفاهة .

الحمد لله كان الطلاب وأكثر المدرسين يحبونني، حتى المطاوعة منهم، وبعدها أصبح الطلاب يحبوني أكثر لدرجة أن المدرسين مستغربين من حب الطلاب لي.  أحسست بأن الأمر صار من مصاديق " رب ضارة نافعة " حيث صار الكثير مستبصرا وجريئا في إبداء تفكيره.  هذا مع أني لم أخف يوما هويتي عن أي أحد من الإدارة أو المدرسين أو الطلاب.

صار حتى الطلاب في المتوسطة يسألوا عني و يعرفونني وكم حزن الجميع وحتى الذين لم أدرسهم على رحيلي للشرقية، وإلى اليوم تردني مكالمات الطلاب والمدرسين ورسائلهم الإلكترونية والخلوية, وصراحة أنا أيضا متألم لفراقهم.

أحببت أن أقول يا أخي د. محمد أن السيرة الحسنة والأخلاق العالية والجرأة في اتخاذ الموقف الصحيح يخدم أيما خدمة وطننا ويلحقه بركب المجتمعات المتحضرة التي مرت على التاريخ والتي قد تكون موجودة في عالم اليوم.

فقط أحببت أن أشكر لك جهودك وأشد على يديك واسأل الله أن يجعل في تلك الجهود البركة والفائدة لنا جميعا، سنة وشيعة.


سيدي الفاضل قلوبنا معك ومتعاطفين جدا مع أطفالك، أطفالك أطفالنا بغض النظر عن تخريف المتنطعين من ينو قومي من أصابهم فيروس الكراهية ولم يتجاوز حدود المنطق والمعقول بل وتخطو كل مبادئ حدود الإنسانية في اعتدائهم على صغارك باسم الدين

قلبي مع صغارك وأتمنى بصدق إن أتعرف على حضرتك والعائلة الكريمة وان يكون طفلي صديقا لأطفالك وأتمنى أن أتعرف على العائلة الكريمة ولى عظيم الشرف لو لعب طفلي مع أطفالك،

تقدم للأمام ولا تعبأ بنعيقهم.

أم محمد من الرياض


سيدي الكريم, اشعر بالأسف الشديد حيال ما حدث لأولادك من قمع ومحاصرة, وأعلن تضامني معك في الوقوف ضد الطائفية والعنصرية بكل أشكالهما,....كُن بخير دائما

عبدالله - الرياض


الفاضل الدكتور محمد آل حسن

تحياتي الطيبة وبعد

كلي أسف لما حصل لكم من معاملة وحشية من مدارس دار السلام مدرسة الدين وصاحبة المدارس, وما تعرض له أطفالك من مضايقة وقلة احترام ومهانة بسبب انتماؤهم الديني انه أمر مخزي أن يحصل هذا التصرف الأحمق الذي يدل على عنصرية مقيتة تتخلل مقاعد الدراسة وتوغر صدور الطلاب ضد بعضهم وتميز بينهم بحسب الاعتقاد أو اللون أو غير ذلك من النظرة القاصرة التي كنا نعتقد إنها ولت ولم تعد, ولكن ما حصل لك يثبت أن هذه العنصرية المقيتة لا تزال تضرب بإطنابها في بلادنا

أنا في الأصل وهابي من نجد ولكني لست مؤمنا بكثير من أفكارهم العرجاء ولا أعترف بهذا المذهب الذي يحارب كل من خالفه ويحرم كل جماليات الحياة.

لك مني كل التحية وكل التقدير والتضامن مع موقفك الإنساني العظيم


الأخ الكريم محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقة بودي أن أبدي أسفي الشديد على المعاملة القاسية التي تعرض لها بناتكم حفظهم الله في المدرسة من قبل أناس لا يفقهون أبجديات دينهم

 أحببت أن أطمئنكم أن هناك من إخوانك السنه من لا يرضيهم ذلك بل يدافعون عنك في منتدياتهم.

http://bb.tuwaa.com

 سنكون دائما يداً واحده في وجه قوى الظلام والجهل

تحياتي لك


صباح الخير

أرجو أن يكون الهجوم البغيض عليك وأطفالك من قبل المتطرفين سبب في استمرارك في فضح هذه العنصرية البغيضة ونحن معك ومع أطفالك قلب وقالب حتى يكون الوطن للجميع.


سيدي العزيز الدكتور محمد آل حسن

تحياتي القلبية لك ولأطفالك الثلاثة ولأسرتك الكريمة

ساءني والله ما قرأته في النت عما حصل بحق أطفالك من قبل زمرة الإرهاب والتطرف في البلد, وإن كنت متوقعاً أن هذا السلوك محتمل الحصول لاسيما وأنهم مدعومين من مشائخهم، وهذه المعلمة التافهة نوره هي منفذة لتعليماتهم وتابعة لهم, ولهذا سيجد نسختها مكررة في المجتمع, وسيكبر ابنك جعفر وأحمد غدا وسترى في الثانوية ماسوف يواجههم, لاسيما إن درسوا في المدارس الحكومية في الرياض بالذات.

المشكلة سيدي الدكتور ليست فردية بل مشكلة مجتمع, وأعتقد أن فصل أطفالك بسبب أنك دافعت عنهم وقلت قصتك يعتبر تصرفا دنيئاً ومشيناً, وأتمنى أن يمكن استثماره لرفع الموضوع للأمير عبدالله أو الأمير متعب, فهما متفهمان ومتعاونان ولا أظنهم سيرضون تصرف المدارس بأي حال من الأحوال.

وأرجو أن تفكر في موضوع وطني لأطفالك ولأطفال الجميع، بأن يكتب تقرير وافي كالذي نشرته في النت, ولكن يكون بصيغة جماعية وستجد من يساندك ويقف معك, على سبيل المثال الدكتور ........ بجامعة الملك سعود والدكتور ........., قد تلقوا مضايقات ومر أطفالهم ربما بموضوعات شبيهة بالذي مررت به, وهناك غيرهم أكيد، فلماذا لا يرفع الموضوع للسلطات السياسية بطريقة معينة لكي يكون هناك نظام قانوني مكتوب يبلغ للمدارس ومن يخالفهم يتعرض للعقاب والمحاكمة أتمني لك التوفيق واعلم أن كل الناس العاقلين في صفك ومعك ولا تبالي بهؤلاء الموتورين الذين يريدون تدمير البلد والجلوس على أنقاضه, فهؤلاء لا عبرة بهم.

ولك مودتي وإعجابي بشجاعتك وموقفك لنصرة أطفالك

ودمت سالما من كل سوء


سيدي الدكتور محمد

طاب صباحك بكل بهجة وحب

أرجو ألا تلقي بالا لهؤلاء الظلاميين الذين لا يعرفون إلا الكره والحقد, وقد زين لهم دينهم ذلك ويكذبون باسم الدين ولأجل الدين, فلا تستغرب أن يلفقوا القصص والأباطيل كالتي قرأتها في الساحات, فهذا ديدنهم وهناك فتوى لشخص اسمه علي الخضيري يجيز فيها الكذب لنصرة الدين, وقد كشف هذه الفتوى الكاتب حسن المالكي في موقعه.

والله قلوبنا معكم, وكل ما نستطيع فعله سوف نفعله, هذه الحادثة تعتبر جريمة لا يمكن السكوت عنها, جريمة ليس بحقكم بل بحق كل مفكر ومثقف وبحق الوطن كله, لأنها تهدم كل جميل في بلادنا, وبالأمس يوقعون على بيان الحوار مع الغرب واليوم يمارسون القمع العنيف لأبناء وطنهم لسبب تافه وحقير يزعمون إن الإسلام قاله لهم.. وهذا الموقف كشف للجميع كم هم كاذبون في بيانهم ومنافقون وخائنون لفكرهم.

مشكلة هؤلاء يا سيدي هي أنهم نتاج تربية قمعية ونتاج مناهج حفظ تكرس الغباء وترديد ما يقال لهم دون وعي أو تفكير

بالنسبة لطوى ستعود اليوم أو غدا بعد انتقالها إلى سيرفر آخر يحوي حماية أقوى, فطوى تواجه حملات عنيفة من المطاوعة الهكرز لان طوى موقع حر ولا يستسلم لابتزازهم ولهذا قرروا محاربته ولكننا واقفون في وجوههم مهما كلفنا الأمر, فالهدف هو نشر وعي تنويري للمجتمع الذي يسيطر عليه هؤلاء الظلاميون ويسدون كل منافذه, فلا يريدون أن يظهر صوت إلا صوتهم ولأن مناهجهم مهلهلة وضعيفة وهشة فهي لا تقوى على المواجهة والحوار, ولأن وسائل الإقناع والحوار هي المجدية والمؤثرة على الناس وهم لا يحسنونها ولهذا فهم يلجأون لهذه الطرق الدنيئة في تخريب المواقع والإساءة للأشخاص والجماعات

لك مني ومن زوجي وابني كل تحية ومودة, وقلوبنا والله معكم جميعا

ودمت بصحة وسلامة وسعادة

فاتن


ارجوا تسجيل تعاطفي الشديد معكم  في قضية ابنتكم اللهم وحد كلمة جميع المسلمين على الحق و العدل

مع التحية

أخوكم دايم

سني من الرياض


سيدي الفاضل الدكتور محمد

تحياتي الطيبة لك

لقد ساءنا جميعا ما حصل من تمييز عنصري ضد أطفالك وخاصة ابنتك الكريمة, وما تبعه من قرار أهوج اقتضى فصل أطفالك من مدارس دار السلام, وما تبعه من حملة شعواء ضدكم في منتديات الظلاميين كالساحة العربية

http://www.alsaha.com/

فقد كتب فيها ما يمكن قبوله في أي دين

أنا في منتدى طوى

http://bb.tuwaa.com/index.php?s=1e1256b3369a7b63ccda1227f22e46f1

http://bb.tuwaa.com/

كتبت عن الموضوع ودافعت, وكذلك فعل كثير من الزملاء، وقمنا بمراسلة بعض الصحفيين لإطلاعهم على الظلم بفصل الأطفال الثلاثة, وسنحاول إيصال الخبر لمنظمات حقوق الإنسان بطريقتنا نحن معك وقلوبنا مع أطفالك, ونحن ضد هذه العنصرية المقيتة التي تريد إهلاك وتدمير وطننا من قبل هؤلاء الظلاميين الجهال

ولك خالص الود والتحية

فاتن


Dr. Mohammed

Alsalam Alaikom,

I read your story with those female teachers who make poisons in our educational system.  I stand with you and your daughter who suffers from such idiot teachers.  As you know, things have to change in our country and they will include originalsim and religious partitions.  I hope that the new policy of Prince Abdullah is going to eliminate these sources of hate and discrimination.

Dr. Mohammed, every Saudi citizen has to be treat equality including the Shia, and no religious or regional party has the privilege to be the dominator over the others.  Every one has to be evaluated based on his acts and behaviors without paying attention to his class or religious background.  This is my opinion and I hope it is the majorities in our country.

Abdulla


My dear brother,

I am really proud to see someone who cares about his country and not scared to see barbaric attack from Al-Salafiyon who call us pagans.

It seems you'll face attack from them, I read a post full of hatred on www.alsaha.com

And I want to tell you that all of us stand next to you...keep you efforts up and never look down.

Ma-a'  al salama.

Like Allah says

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ () يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ () فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ () وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ () أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ () وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ () وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ () اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ()أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ () مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ () صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ  (صدق الله العظيم).


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الدكتور آل حسن

قرأنا في المنتديات عن مشكلتكم مع مدرسة أبنائكم بسبب اعتراض ابنتكم على شن مدرستها هجوما على المذهب الشيعي

أولا نتعاطف معكم ومع أبنائك ونأمل أن تكون هذه الحادثة محفزا لتطوير الفهم والثقافة الجماعية للمسلمين لكي يقبلوا بعضهم الآخر وان يدعوا الحكم في صحة المذهب من عدمه لله الذي اختص نفسه بأنه سبحانه يزكي من يشاء

ثانيا أرجو أن تكون هذه الحادثة حافزا لكم إخواننا الشيعة لتعميق الفهم العام لمذهبكم حتى لا يتم تزوير الحقائق بشأنه من قبل بعض الجهلة ومن يعتقد انه يمتلك الحقيقة كلها

 تحياتي

 علي القحطاني


لله درك أيها الشيعي النبيل .. إن الله يمهل ولا يهمل هؤلاء الوهابيين المتجردين من الإنسانية ..0

توقيع: حجازي سني أخوك في الدين


الأخ الفاضل الدكتور محمد
السلام عليكم
أقدم لك شديد الأسف للتصرف الغير أخلاقي وغير إسلامي الصادر من مدارس دار السلام بالرياض تجاه ابنتك الكريمة من تمييز عنصري طائفي بغيض وأتمنى الإطلاع على هذه المقالة لأحد الإخوة الكراك في منتدى الروامس

http://alrawamis.com/vb/showthread.php?s=0.21760800%2010236588463d03cb5e382&threadid=2087

ولك كل التحية والاحترام

أخوك/عبدالكريم من حائل


عزيزي الكريم

سمعت بالحملة التي شنت عليكم وفصل بناتكم من المدرسة بدون ذنب

 أتعاطف معكم  ومع بناتك ولاشك بان المدرسة أخطأت في حقكم وآمل أن لا تسكت على هذا الموضوع بل تنشره ليجد صداه في كل مكان حيث انه يعتبر عنصرية  وعدم احترام للأقليات الدينية واحترام مشاعرها.. لك تحياتي

سالم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

سعادة الدكتور/لقد اطلعت على الخطابات التي أرسلتها إلى جميع الجهات المسئولة بخصوص مدارس دار السلام الفاشلة فآلمني هذا الخبر وهو طرد الأولاد من المدرسة لأنهم شيعة، فأحببت إرسال هذه الرسالة إليك إعجابي الشديد بعدم تهاونك بهذه الأحداث التي تواجهنا وتواجه أبنائنا ،وأناشد جميع إخواننا الشيعة أن لا يستسلموا أو ييئسوا للحد من هذه التصرفات التي تصدر من نفوس مريضه حتى ولو كانت النهاية سيئة....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 أخوك/ فايز

ملاحظه/الرجاء من الدكتور موافاتنا بأي حدث من ها الجانب وشكرا


أخي العزيز الدكتور محمد آل حسن

السلام عليكم

والله ثم والله أنه آلمنا وأسانا ما لحقك وأنجالك الأعزاء من ظلم وغبن من قوى الظلام والتخلف والعصبية المذهبية وكن على ثقة أيها المناضل الحـُر، أننا نحن إخوانك السنة الأحرار معك روحاً وقالباً ضد المذهبيين الوهابيين محدودي العقل والضمير..

والله وددنا أن في مجتمعنا مؤسسات مدنية فاعلة لكي ترى التضامن الحقيقي عن طريقها معك ومع كل مغبون من رجعيي الوهابيين، ولكن أنت خير من يعرف الوضع التعيس الذي نعيشه أيها الأب والمربي الفاضل.

أنني أشعر بالخزي والخجل الذي لا يوصف تجاه أفعال هؤلاء الجهلة المتزمتين الذين سيوردون، والبلد معنا للتهلكة والمصير المظلم بأفعالهم ومخازيهم، أخزاهم الله أمين، ألا ترى معي كيف هو وضعنا الآن أمام الله وأمام العالم، كيف أصبحنا متهمين وإرهابيين ومتحجرين وكل ضد بفضل التحريض المستمر من جهلة الوهابيين لتلاميذهم وصبيانهم.. والنتيجة المفجعة الوضع الذي نحن فيه الآن.

لا أحب الإطالة عليك.. ولكنها مشاعر مكبوته في صدورنا نحب مشاركة الآخرين فيها كن قوياً، وأنت أهلاً للقوة، وطالب بحقك وحق أبنائك لأخر مدى.

في الختام أقول تحياتي الصادقة لك ولعائلتك الموقرة

وكان الله في عونك

أخوك سعد القحطاني


أخي العزيز الدكتور محمد

سلام الله عليك ورحمته ومحبته لك ولأسرتك

الحمد لله على كل حال, ولكني أرى أخي العزيز أنه لابد من تفجير هذه القضية مهما كلف الأمر, هم الأضعف الآن وهم الأجبن, الجميع معك, والله إننا نتكلم فيك والجميع يشعر بأنهم ظلموك وظلموا أطفالا أبرياء بان طردوهم من المدرسة, اشعر أخي بالعار لما حصل كوني انتمي  لهم, العالم كله معك, إنها قصة مؤلمة ومدمية للقلب لكل من سمعها, إن قرار الفصل لهو قاصمة الظهر, والله انه عار ليس على وزارة المعارف فقط بل على الحكومة  كلها وبالنسبة لموضوعي الذي كتبته باسم تكساس, أدافع عن قضيتك في الساحة السياسية وحذف, في مقابل ترك الموضوعات التي تكذب وتفتري على شخصكم ومذهبكم, فهي دليل واضح على منهج الساحة المزري, فان احتجت أن أكون شاهدا في هذا الموضوع فلدي كل الاستعداد والحماس للمساهمة فيما يمكن به معاقبة هذه الساحة إما بحجبها أو إلغائها أو محاكمة القائمين عليها, إذ لا يجب السكوت عليهم، وقلبي وعائلتي معكم يعتصر ألما لما فعله هؤلاء الظلاميون المتزمتون.

وفقك الله لكل خير ومجد وسلامة

ودمت سالما في حفظ الله ورعايته

أخوك، عادل


إنني أستنكر ما حصل لأطفال الدكتور آل حسن , وأطالب أولياء الأمر بالنظر في محنته هذه والنظر فيها بعين الأب الحاني على أبنائه وهم بذلك جديرون .

كلنا مواطنون هنا, وفي حب هذا الوطن متساوون علينا ما على كل مواطن , ولنا ما لكل مواطن .

أعيدوا له حقه

ابراهيم بن أحمد


Please give your support to Dr. Al Hassan. He is a very courageous man. ONLY WHEN TALKING ABOUT OUR PROBLEMS DO THINGS GET BETTER FOR EVERYONE!  FEEL THE AIR THERE IS GETTING CLEANER, AND PEOPLE ARE NOW ALLOWED TO AY MORE ABOUT HOW THEY FEEL. I HOPE THIS CONTINUES--IT COULD MAKE THE COUNTRY A MUCH STRONGER, BETTER PLACE. BUT THERE'S A LONG WAY TO GO!!!!!

Ryan


Dear Mohamed,

I will now say something we in my Christian church say.

May God bless you and keep you. May He shine his face upon you, and give you Peace. From my heart I will pray for you in the days and weeks to come. There is no other light like the protecting light of God. You will be shielded from all evil!

Please stay in touch with me.

Your friend,

Ryan


كم أنت مفخرة يا دكتور

لقد قرأت بتأمل كل الحادثة وكل الخطابات والمكاتبات المتعلقة فخرجت بنتيجة مفادها انك إنسان حر عزيز كريم أبي في دخيلتك كما الحال مع أجدادك ضد الظلم والضيم والظالمين.. لا تخشى في الله لومة لائم..ولو فعل كل شيعي ما فعلته ووالله انك لا تجد قط أحدا من هؤلاء المرضى المعتوهين يمد بنت شفه على الشيعة …ألا إن واقع الحال هو أنهم امنوا العقوبة من جهة الدولة ومن امن العقوبة أساء الأدب حيث لا قانون واضح يوضح حقوق الأقليات وعقوبة من يتعدى حدوده ..ومن جهة أخرى سكوتنا عن حقوقنا وطلبنا لسلامة وقولنا الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح وقاعدتنا الوقوف فوق التل اسلم وهذا مخالف للنهج الحسيني الذي علمنا الإباء والعزة والكرامة ولو كان المهر النفس العزيزة فما اعز من الكرامة.

عموما تحية إكبار لك أيها الدكتور الأبي ولعائلتك الكريمة وأتمنى من جميع الشيعة السير على هذا النهج وعدم التهاون أو التفريط في الحقوق وعدم السكوت عن هذا اللوبي ......... .

فؤاد


بسم الله الرحمن الرحيم

(وَنُريدُ أَن
نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلُهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلُهُم الوَارِثِينَ)

صدق الله العلي العظيم



في البداية أوجه تحية تقدير وإعجاب إلى شخصية الدكتور محمد جعفر آل حسن، والذي تعجبني كتاباته الصريحة والدقيقة. وهذه حلقة جديدة من حلقات تجاربه الصريحة.. ولكن، للأسف، كان هو وأبناؤه محور هذه الحلقة (النموذجية) لواقع ملموس نعيشه في ربوع هذا البلد.
حين شرعت في قراءة مجريات هذه القضية، وأسمها هنا قضية لأنها تمس كل الشيعة في هذا البلد وقد تتكرر لأي منا بشكل أو آخر، كنت أحاول أن أكون حيادياً بقدر الإمكان ولا أتسرع في الوقوف بجانب الأخ الدكتور لمجرد كونه شيعياً. وأعجبتني الطريقة الحضارية والمؤدبة للدكتور آل حسن في تناوله للموضوع مع الجهات المختصة بشكل تدريجي. حيث بدأ بالمعلمة، ثم حين تكرر الخطأ رفع الموضوع لمديرة المدارس، وحين تكرره للمرة الثالثة وبعد أن يأس الدكتور من (وعود عرقوب) التي كان يتلقاها بعدم تكرار ما حصل (وهنا إقرار من المدرسة بالخطأ).. لجأ إلى الوزارة التي تعاملت مع الموضوع بشكل خجول، ينم عن بداية ضعيفة لتطبيق قرار الوزارة ضم الرئاسة العامة لتعليم البنات لها. فالشكوى كانت واضحة، وكان من المفترض أن تنتهي المشكلة بحل جذري له، لا أن تنتهي من حيث بدأت بل وأسوأ من ذلك، وهو فصل أبناء الدكتور من المدرسة. ولو أقررنا، من باب الافتراض، بأن الدكتور قد أخطأ، فلماذا يعاقب الأبناء على خطأ أبيهم ويدفعون ثمنه؟ خصوصا وهم من الأوائل في المدرسة؟؟

عند هذه النقطة، سأكون والآخرون إلى صف الدكتور آل حسن، حيث نرفض أن يكون هناك (إرهاباً فكرياُ) يعيشه الصغار في مدارسهم، بسبب انتماءاتهم الفكرية والعقائدية.

لقد تكرر في كلام المعلمة أنها مصرة على قول الحق وإظهار الباطل كما تدعي، فهل لي أن أسأل: لماذا تشمر هذه الإمرأة وآخرون عن سواعدهم لإظهار (باطل) أناس يؤمنون بالله وبرسوله وكتابه واليوم الآخر، بينما أفواههم ملجومة عن إظهار الباطل لدى النصارى والهندوس في مدارس كثيرة في مشارق الدولة ومغاربها؟؟؟ فهل يعقلون؟؟

إن ما قام به الدكتور الفاضل هو أقل ما يمكن أن يقوم به مطالب لحقه الفكري والعقائدي، وهو عدم إقحام الأطفال في الخلافات المذهبية التي هي السبب الأكبر في تخلف هذه الأمة عن نظيراتها من الأمم. ولو كانت هناك لجان حقوقية في المملكة لربما استطاع الدكتور أن ينتزع حقه بشكل أقوى وأعدل، بشرط عدم طغيان الطابع المذهبي على هذه اللجان هي الأخرى!!

قد يكون الوضع لدى الطالبات أصعب منه لدى الطلاب.. فالمرأة تضل (مكسورة) الجناح ولا تستطيع تحريك ساكن في أمور كثيرة، فما بال الأمور المذهبية، والتي نبتلي في هذا الوطن بأناس أسهل ماعندهم الحكم بكفر الملايين ممن يدينون بالإسلام لمجرد مخالفتهم لهم؟

أنا هنا أشد على يد الدكتور محمد، وأقول له بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب. وأتمنى أن يواصل الدكتور اجتهاده في المطالبة بحقه وحق أبنائه، وربما أخالفه في اللجوء إلى الشبكة العنكبوتية لنشر ظلامته، لأن الطرف الآخر سوف يبحث بدوره عن مخرج لمشكلته، وهذا ما اتخذته إدارة المدرسة ذريعة لفصل أبناء الدكتور من المدرسة.


محمد


الأخ الدكتور محمد جعفر آل حسن

 تحية لك ولأبنائك ولعائلتك ولكل من ناصرك في قضيتك العادلة كم نعجب في عالم اليوم، المنفتح الذي تذوب فيه العرقيات والديانات والمذاهب والاتجاهات لصالح المواطنة الصالحة ولصالح التنامي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في حركة العالم السريعة من التقدم والعلم والمعرفة لتكون الأمم اكبر وتحوي كل من يلتقي معها في أي مجال، نعجب أن هناك من يريد أن يقسم المتحد ويجعل الأمة الواحدة شيعا بحساب الدين الذي وحدهم والرسول الذي بالدين ألف ما بين قلوبهم. عجبا حقيقة لهذه العصابة والنابتة الجديدة في أمة الإسلام التي لا أستطيع أن أقول أنهم فهموا من الدين هذه المبادئ السامية التي جعلت من المختلف وحدة ومن الفرقة أمة.

د. محمد إن موقفك هو مصدر قوة لكثيرين يعانون من ظلم هؤلاء الذين يدُعون بأنهم يملكون حقيقة الدين،  وإن كان الكثير ممن قرأ عن معاناتك مع عائلتك لا يستغرب ظلمهم وتفاهتهم وتعديهم على حقوقك وأمنك ونعتهم إياك والآخرين بأقبح النعوت وتنابذهم بألقاب حضنا الرحمن عن الترفع عنها نستغرب في نفس الوقت هذه الوقفة المتخاذلة من كل من إدارة التعليم وخصوصا تعليم البنات وإدارة مدارس دار السلام وهي مملوكة لإحدى أميرات العائلة الحاكمة التي يفترض منها أن تعكس الوجهة الصحيحة للعائلة التي تحكم الناس لا الديانات والمذاهب. وإن ظني أن ولاة أمر البلد لا يرضون بمثل ذلك ولكن تجاوز أمثال هذه المدرسة للقوانين وتهاون إدارة المدرسة معها هو الذي يحض ويحرض أمثالها على هذه التجاوزات والاعتداءات على حقوق الناس. قال تعالى " ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" ونستغرب أيضا موقف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهي الموصل الأساسي لخدمة الشبكة العنكبوتية والمتحكم بحجب وفسح المواقع كيف تتيح لمن يسمون أنفسهم أنا مسلم أو الساحات العربية أو السلفيون للتحريض على أقصى وأقسى ألوان الطائفية وتهديد الناس والهبوط بالمقالة والخطاب الإسلامي إلى أسفل لغة ولهجة يشم منها كل ما ينفر من الدين ويزكم الأنف ويوغر الصدور بالأحقاد ويكفي أي شخص زيارة لمواقعهم للوقوف على مثل ذلك.

ونستغرب أيضا موقف الأمن في هذا البلد الذي عجز عن إيقاف أمثال هؤلاء من كل التعديات ولا نرى في الأفق أي محاولة لإيقافهم.

إن قلوبنا معك ومع عائلتك ونتمنى من كل من يهمه أمر هذه البلد ومن له أي يد يمكن أن يصلح فيها أمرها أن يبادر إلى التدخل في هذا الأمر وإعطاء صاحب الحق حقه ومراجعة أمر التعليم الديني ليرقى بالبلد إلى الخلق الرفيع ويسموا عن الأحقاد والمهاترات الجانبية لنمضي جميعا في إصلاح أمرنا وتوحدنا لرقي امتنا.

عادل


الأخ الدكتور محمد آل حسن

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا نقدم تضامننا وعطفنا وتأييدنا لأبسط حق يحتاجه الإنسان في حياته وهو الاحترام لكيانه الإنساني.

ثانيا اشكر لكل من قدم لك كلمات التأييد من المواطنين المخلصين وهو من أقوى الأدلة على أن الوطن فوق كل شيء والشكر ثانيا للمسئولين الذين تجاوبوا بإخلاص نحو هذه القضية التي هي أبسط دليل على أن كيان الوطن هوا لمقدم فوق الأفق الضيق من عصبية وطائفية مقيتة والمطلوب هو الحزم في القرار.

وثالثا فان طرد أبنائك من المدرسة لا يدل على أكثر من إثبات أن النفوس الضيقة مازالت تتمتع بقدرة اتخاذ القرار الخاطئ بدلا من اتخاذ قرار نصرة المظلوم، ولعل في هذا الإجراء خيرا لك في مدرسة تكون لك خيرا من هذه.

وأخيرا فالمعذرة على تأخر كلماتنا لعدم معرفة عنوانكم إلا قريبا ولكننا كنا تتابع الحدث على أمل الوصول إلى نتيجة مقبولة.

فنحن معك، ونحن على ثقة بان المسئولين المحترمين والشرفاء من أبناء الوطن سيكونون حصناً لكل معاني التفرقة المقيتة.

 أخوك حسين / القطيف


عمت مساء دكتور الحسن

أتابع موضوعك في منتدى طوى منذ أن كتبت قصتك مع مدارس السلام...دكتور الحسن

نساندك جمعيا في قضيتك. استمر نحن نحتاج إلى أفراد في المجتمع يؤمنون بقضيتهم ويستميتون في الدفاع عنها..كم من القضايا في مسألة العنصرية كانت توضع في ملفات النسيان ولا يجرئ أحد على المواجهة..أقول لك لو لدينا عل الأقل مجموعة من الأفراد مثلك لكنا تخطينا أسوار كثيرة وضعها هؤلاء الظلام...أنا كنت طالبة في جامعة الملك سعود وكم عانيت من مسألة العنصرية....وهذا ليس وضع فردي فقط ولكن كل أفراد الشيعة وحتى السنة المغلوبين على أمرهم كانوا يعانون من مسألة العنصرية ولم تكن لدينا قوتك وشجاعتك للدفاع عن أنفسنا..كنا مجرد أشخاص نشتكي في مابيننا والعنصرية المقيتة كانت تستمر....إننا جميعا مواطنين في هذا البلد لنا الحق في العمل والدراسة لنا الحق في الحياة في هذا الوطن بغض النظر عن انتمائاتنا العرقية والدينية....آن الوقت نعيش أحرار لك ألف تحية ولأطفالك. علمهم إن هذا أول درس في المواطنة وأن المشوار طويل.

ونحن نتعلم منك يا دكتور...

تحياتي لك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ المؤمن ، لا تكترث بما يحصل وثق أن أجرك على الله ، وأن كل إنسان يمشي على طريق الهداية سيدفع ضريبة ذلك ، فأنا أدرس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وواجهت نفس الإهانات ، أرى منهم من يأتي ويرفس المنديل الذي أصلي عليه برجله ، ثم يسمي الشيعة بالوسخ الذي لابد من إزالته ، وعندما قدمت شكواي عليه لم تتم محاسبته مع العلم بوعود المسؤولين بعمل اللازم ، وبدلا من ذلك طلبوا مني أن أتعهد بعدم الصلاة في المسجد مادامت الجماعة قائمة ، والمخطئ يسرح ويمرح وكل الوعود بعقوبته تبخرت.